
مشاكل التاكسي الجديد تتفاقم
تجمهر ما يزيد على 50 سائق تاكسي أمام ببنى الإذاعة والتليفزيون للقاء الإعلامي محمود سعد لعرض مشكلتهم الخاصة بمشروع إحلال التاكسي، حيث ترفض ساحة تخريد السيارات القديمة ضم سياراتهم بعد أن امتلأت بالسيارات والتي بلغ عددها 20 ألف تاكسي.
ويأتي ذلك ضمن سلسلة احتجاجات سائقو التاكسي بسبب تغيير شروط تسليم السيارات الجديدة، بالإضافة إلى وقف تخريد التاكسي القديمة، حسب صحيفة "اليوم السابع".
وأدى انسحاب شركات الدعاية والإعلان من المشروع إلى زيادة أسعار السيارات عن السعر المتفق عليه مع البنك، حيث أوضح بعض السائقون أنهم تعاقدوا مع الوزارة على السيارات بسعر 62 ألف جنيه تسدد على 5 سنوات بقسط شهري 900 جنيه.
وعندما توجهوا لساحة التخريد بعد انتهاء كافة الإجراءات رفضت ساحة التخريد تسلم السيارات القديمة بحجة وقف المشروع منذ أول مارس الماضي.
المفاجأة الأكبر التي كشفها السائقون أن الانسحاب لم يقتصر على شركات الدعاية فقط، بل انسحب أيضا من المشروع بنك الإسكندرية وحل محله بنك ناصر الاجتماعي، وهو ما وضع وزارة المالية في مأزق بالنسبة للسائقين الذين تعاقدوا بالفعل مع بنك الإسكندرية على قروض السيارات، حيث وعدهم نبيل رشدان مساعد الوزير بأن يتم تحويلهم إلى أقرب فرع من البنوك المشاركة في المشروع وهي مصر والأهلي وناصر الاجتماعي.
ونجح أحد السائقين في مقابلة الإعلامي محمود سعد لعرض مشكلة ما يقرب من 10 آلاف سائق، وبعدما عرض سعد في برنامج "مصر النهارده" مشكلة سائقو التاكسي، رد نبيل رشدان مساعد وزير المالية في اتصال هاتفي بأن مشروع تخريد التاكسي ناجح، حيث تم استبدال 20 ألف تاكسي، وبدأت المرحلة الثانية وتستهدف إحلال 35 ألف تاكسي يتم إعفاؤها من الرسوم الجمركية وزيادة الأقساط إلى 6 و 7 سنوات.
وأضاف مساعد الوزير أن شركات الدعاية انسحبت لأن المعروض من الإعلانات على السيارات بلغ 20 ألف إعلان بأسعار مناسبة، ومع زيادة التاكسيات بعد المرحلة الثانية لتصل إلى 55 ألف تاكسي حسب المستهدف ستنخفض الأسعار بشدة ويتم حرق سوق الإعلانات.
No comments:
Post a Comment