شاهد مباراة مصر والنيجر حصريا

New & Used Car Prices In Egypt Headline Animator

Sponsors

Saturday, April 24, 2010

ContactCars | الرواس : أنا وكيل "ميتسوبيشي" حتى 2013

الرواس : أنا وكيل "ميتسوبيشي" حتى 2013:

أزمة بين "ميتسوبيشي" و الرواس

أكد فرج الرواس وكيل سيارات "ميتسوبيشي" اليابانية في مصر أن لديه جميع الأوراق والمستندات التي تثبت حقه في الاحتفاظ بتوكيل العلامة اليابانية حتى عام 2013.

وقال الرواس في حوار خاص مع ملحق السيارات بصحيفة "الأهرام" الجمعة إن شركته لديها مخزون كبير من السيارات وقطع الغيار والكثير من الالتزامات المالية التي تجعل من المستحيل إنهاء الوكالة في شهر يوليو كما تطالب الشركة الأم.

وأكد وكيل "ميتسوبيشي" أنه لا يزال الوكيل الوحيد للعلامة اليابانية في مصر، مستشهداً باستمرار التعاملات بينه وبين الشركة الأم في اليابان، بالإضافة إلى وجود شحنات سيارات في الطريق إلى مصر عبر شركة "مصرية" التي يملكها.

وحول دور السيارات المستوردة من الخليج في التأثير على مبيعات "ميتسوبيشي" في مصر، أكد الرواس أن تلك السيارات تبقى سبب من الأسباب، إلا أنها ليست وحدها السبب في تراجع المبيعات بشكل عام، معتبراً أن الأزمة المالية العالمية كان لها دور كبير في أزمة المبيعات.

وأوضح عضو مجلس الشعب أنه قام بإبلاغ الشركة الأم بحجم المنافسة القادمة من الخليج وأنه طلب حمايته من تلك المنافسة، إلا أن الشركة الأم لم تستجب لمطالبه.

وأضاف أنه عندما طلب تصدير سيارات "ميتسوبيشي" إلى إحدى الدول المجاورة رفضت الشركة بحجة وجود وكيل محلي في تلك الدولة، وهو ما دفعه للتساؤل عن قيام الشركة اليابانية بالكيل بمكيالين.

الخليجي يؤثر على مبيعات "ميتسوبيشي"

وكشف الرواس عن قيامه برفع دعوى قضائية ضد تجار السيارات الخليجي ومن بينهم نجله محمد ، إلا أنه لم يهتم بتلك الدعوى بعدما أظهرت الشركة الأم في اليابان عدم إكتراثها بما يفعله وكيلها في مصر، إلى جانب إدراكه بأن السوق المصري لن يستوعب كمية السيارات الآتية من الخليج ما سيدفع تجار تلك السيارات إلى تقليل أعداد السيارات التي يستوردونها.

وأكد رجل الأعمال الشهير عدم علمه بوجود أياً من رجال الأعمال المصريين أو العرب وراء أزمته مع "ميتسوبيشي" مبدياً أمله في ألا يكون رجل أعمال مصري وراء تلك الأزمة، وقال :"أتمنى ألا يوجد مصريين وراء ما يحدث حتى لا نحارب بعضنا في بلدنا".

وأنهى الرواس حديثه بالقول إن مبلغ التعويض الذي يطالب به (900 مليون دولار) ليس سوى حقه لأنه لم يخل ببنود العقد فضلاً عن استثمار الملايين من أجل الحفاظ على العلامة اليابانية طوال 28 عاماً، معرباً عن أمله في تجديد عقد الوكالة، لأنه يعتقد أنه لن يأتي من يستطيع المحافظة على اسم "ميتسوبيشي" مثلما فعلت "مصرية" طوال تلك السنوات.

No comments:

Post a Comment

My Headlines