المبيعات عادت لمعدلاتها السابقة على الأزمة العالمية
نشطت مبيعات السيارات في السوق المحلية بدعم من عودة البنوك إلى منح تمويل شراء السيارات عقب أشهر من التباطؤ الشديد بسبب الأزمة المالية العالمية، ما ساهم في تقليص حجم مبيعات شركات البيع بالتقسيط المباشر التي أسسها بعض الوكلاء.
أكد عمر بلبع نائب رئيس الشعبة العامة للسيارات في اتحاد الغرف التجارية، أن البنوك لا تزال تمثل العمود الفقري لمبيعات السيارات بما يتراوح بين ٦٠ و٧٠%.حسب صحيفة "المصري اليوم" الثلاثاء.
وقال بلبع إن هناك حركة ملحوظة في قروض شراء السيارات خلال الأشهر الماضية، بعد تباطؤ شديد خلال عام ٢٠٠٩، مضيفا أن السوق بحاجة إلى العديد من الأساليب التمويلية سواء من خلال شركات مستقلة، أو متخصصة تتبع الوكلاء أو الكيانات المصرفية.
وخلال مايو2010 ، ارتفعت مبيعات السيارات بنحو ٣٧% مقارنة بنفس الشهر من العام الماضى ٢٠٠٩، لتصل إلى ٢١.٨ ألف سيارة مقابل ١٥.٩ ألف سيارة.
وكان الدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء قد صرح بأن مستوى المعيشة في مصر في ارتفاع مستمر، مستدلاً على ذلك بزيادة عدد تراخيص السيارات الخاصة.
ودلل نظيف على ذلك قائلاً، "بعد أن كانت تراخيص سيارات القاهرة تتراوح بين ٢٠ و٣٠ ألف سيارة سنوياً، أصبحت اليوم تتعدى ١٠٠ ألف سيارة، و٣٠٠ ألف على مستوى الجمهورية، بعد أن كانت ٦٠ ألفاً فقط".
No comments:
Post a Comment